واجتمعت شركة ليبرتي ميديا، التي حصلت على الحقوق التجارية للرياضة في يناير العام الماضي، مع رؤساء الفرق ومجلس إدارة الاتحاد الدولي للسيارات على حلبة الصخير قبل انطلاق التجارب التأهيلية لسباق جائزة البحرين الكبرى.

ولم يصدر أي تعليق فوري من مرسيدس حامل اللقب وفيراري أكبر وأكثر الفرق ثراء والتي أبدت مخاوفها في الشهور الأخير بشأن مستقبل الرياضة.

وكان فيراري، أقدم فرق البطولة وأكثرها نجاحا، هدد في وقت سابق بالانسحاب من فورمولا 1 إن لم تعجبه المقترحات الجديدة للرياضة في المستقبل.

وقال رئيس تحرير موقع موتورسبورت المدير الفني السابق لفيراري الرئيس السابق لفريق مرسيدس، روس براون، لرويترز “يجب على الفرق استيعاب المقترحات التي تم تقديمها. أعتقد أنه تم قبولها جميعا بشكل جيد.

“لا شك أنه سيكون هناك أراء مختلفة. أعتقد أن الجميع وكل الفرق سعيدة بوضوح المشهد تماما أمام العناصر المؤثرة”.

وذكرت إدارة فورمولا 1 إنه يتعين أن تكون محركات المستقبل” أرخص سعرا وأقل تعقيدا وأعلى صوتا وأكثر قوة وأن تقلل من اللجوء لفرض عقوبات على السائقين في السباقات”.

وبالنسبة للتكاليف أضافت البطولة “كيفية الإنفاق يتعين أن يكون أكثر أهمية وأكثر تأثيرا من حجم الإنفاق”. ولم تتطرق المقترحات إلى أي تفاصيل تتعلق بسقف وحدود الإنفاق.

وأضاف بيان البطولة “ويتعين أن يكون أسلوب توزيع الإيرادات أكثر توازنا وأن يتم التوزيع استنادا إلى الجدارة والأداء ما يضمن مكافأة الفرق ومالك الحقوق التجارية”.

وأكد أيضا أنه يتعين تعزيز فرص التجاوز خلال السباقات وأن تكون مهارة السائق هي “العامل الأساسي” في أداء السيارة.

كما أشارت البطولة إلى ضرورة توحيد بعض أجزاء السيارات التي لاتهم الجمهور رغم الاعتراف بضرورة استمرار وجود اختلافات بين السيارات.

وقال رئيس العمليات في فريق فورس إنديا، أوتمار سافناور، إن فريقه سعيد بمقترحات ليبرتي.

وأضاف “استمعنا جميعا للمقترحات ولم يحدث تفاعلا كبيرا. رأي أن ذلك يسير في الطريق الصحيح”.

وعن بقية الجوانب، قال رئيس البطولة، تشيس كاري، “تحركنا الرغبة في تطوير أهم بطولة رياضية في العالم.. تضع الجمهور في المقام الأول وتكون ناجحة تجاريا ومربحة ماليا للفرق وتضع التطور التقني على رأس أولوياتها”.