نشطاء سعوديون يحيون ذكرى مقتل عبدالعزيز الفغم
أحيت مؤسسة حكومية، ومدونون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لمقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الذي كان الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبدالعزيز ومن قبله الملك الراحل عبدالله قبل أن يلقى حتفه في حادثة مفاجئة.
وقتل اللواء ”الفغم“ يوم 28 أيلول/سبتمبر الماضي، عندما كان في زيارة لصديق له في مدينة جدة، حيث هاجمه صديق آخر يدعى ممدوح بن مشعل آل علي، إثر خلاف بينهما، ليقتل الجاني لاحقا في مواجهة مع الشرطة التي طوقت المنزل مسرح الجريمة، وفق ما أعلنته السلطات السعودية آنذاك.
وبعد مرور عام على الحادثة التي أثارت لفترة طويلة مشاعر حزن واسعة في المملكة بالنظر لشهرة الفغم، عاد كثير من السعوديين للحديث عن الضابط البارز في إحياء لذكرى رحيله الأولى.
ونشر حساب التواصل الحكومي في تويتر، وهو مؤسسة تتبع لوزارة الإعلام السعودية، مقطع فيديو يظهر فيه اللواء الفغم في مواقف سابقة برفقة الملك الراحل عبدالله والحالي سلمان، بينما يلقي أحد الإعلاميين أبيات شعر يمتدح فيها الضابط الراحل.
كما نشر مغردون سعوديون كثر، مقاطع فيديو وصورا سابقة لحارس الملوك كما يلقب في السعودية، بجانب عبارات مؤثرة ترثيه وتشيد بعمله السابق وتطلب له الرحمة.
والفغم من مواليد عام 1973، وهو واحد من 6 أبناء لوالده، وبدأ حياته العسكرية في صفوف كلية الملك خالد العسكرية، وتخرج فيها بتفوق قاده إلى كتيبة الأمن الخاصة التي كانت مسؤولة عن حماية رئيس الحرس الوطني آنذاك، وهو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي أصبح لاحقا ملك البلاد.
وبقى الفغم حارسا شخصيا للملك عبدالله لمدة عشر سنوات، قبل أن يرحل في العام 2015 ويخلفه أخوه الملك الحالي سلمان، والذي احتفظ بالفغم حارسا شخصيا له لحين مقتله بعد أربع سنوات تقريبا من توليه تلك المهمة.
وعاصر اللواء ”الفغم“، ملكين في دولة تعد قبلة العالم الإسلامي، وأكبر مصدر للنفط في العالم، وذات ثقل سياسي، واقتصادي، إقليمي، وعالمي، ورافق قادتها في لقاءات واجتماعات مع كبار قادة وزعماء العالم، ما أكسبه شهرة واسعة.
Bir cevap yazın